الجمعة، 9 يناير 2009

لقد أسمعت ان ناديت حيا.... ولكن لا حياة لمن تنادي

هم الرجال بأفياء الجهاد نموا وتحت سقف المعالي والندى ولدوا
جباههم ما انحنت الا لخالقها وغير من أبدع الأكوان ما عبدوا
الخاطبون من الغايات أكرمها والسابقون وغير الله ما قصدوا



رسالة قصيرة أقولها الى كل حكام العرب:

بعد أن تنتهي هذه المعمعمة، وبعد أن ترفع كتائب النصر ألوية الشرف، وبعد أن يولي اليهود

الأدبار، وبعد أن يعاود أبناء غزة اعمار بلدتهم وتطويرها فوق رفات شهادائها، وبعد أن

تدخلوا الى غزة وتشموا بها روائح المسك وعطور الجنة النابعة من ثراها الطاهر الذي

سوف يأبى طهره آنذاك أن تدنسوه بأقدامكم؛ عليكم وقتها أن تتصرفوا-ولو لمرة واحدة-

كرجال قد يذكر التاريخ لهم نقطة بيضاء في صحيفة سوداء هذا ان ذكرهم التاريخ، وليتنازل

كل منكم عن حكمه كان أوملكه فان لم تستطيعوا أن تتصرفوا كشرفاء نحو غزة فعلى الأقل

تصرفوا مع شعوبكم كرجال ودعوهم بعد طول انتظار يتنفسون هواء نظيف....عذرا بل

نقي أفضل بكثير من "نظيف" .

هناك تعليقان (2):

همس الاحباب يقول...

ليتهم يسمعون
او يعقلون
ولكن هيهات ان تسمع من به صمم
ومن اصبح اعمى البصيرة قبل البصر
وصدق الطهطاوى
لقد اسمعت ان ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادى
تسلم ايديكى
تحياتى

الأشاوس يقول...

الأخ الفاضل أ/خالد
جزيت خيرا على مساندتك لمدونتي منذ أن بدأتها ولا أجد ثناءا يقال عنك أكثر مما قاله أبتي ولقد سعدت كثيرا بتعليقاتك المشجعة والمحفزة على المزيد جزيت خيرا وأسألك الدعاء والمقاطعة لنصرة اخواننا في غزة