الخميس، 11 ديسمبر 2008

كل عام أنتم بخير، هاهو العيد يأتي و يمضي ولا تزال غزة تعاني من آلام الحصار الغاشم ولا ندري بأي حال مر العيد على أطفالها ونسائها حقا عيد بأي حال عدت يا عيد

عيد بأي حال جئت يا عيد

الجمعة، 21 نوفمبر 2008

ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر


الحمد لله الذي جعل الأرض ذلولا نمشي في مناكبها، والأنعام حمولة نستوي في مراكبها، والسماء بناء نهتدي بكواكبها، نحمده على نعمه التي فتح أبواب مطالبها، ومننه التي قرن مستقبلها بذاهبها، وصلي اللهم على محمد الحال من العلى في أشرف مراتبهاوالحال عقد الضلالة والهازم لمواكبها، وعلى اله وصحبه عدد ما ترددت النجوم في مطالعها ومغاربها.. وبعد:

لا اخفيكم سرا لقد ترددت كثيرا قبل الشروع في انشاء هذه المدونة لأسباب عدة لعل اهمها هو شعوري بحجم المسؤلية التي تقع على كاهل المدون لاسيما ان كان المدون جادا في مدونته ويرعى فيها غايات سامية تسعى اليها تلك العقول الراجحة التي تطلع على مدونته بل وتواظب في مطالعتها مراعيا في ذلك أن تمس موضوعاته جميعها الواقع الذي يعيشه أصحاب هذه العقول بلا اسفاف أو استخفاف، ولكني اليوم شعرت أنني باذن الله قادرة على تحمل المسؤلية وذلك بالاستعانة بالله ثم بوالدي الذي ان تسمحوا لي أن اعتبره أكثر المدونين طلاقة و خبره والذي كانت الأحداث التي مرت بها مدونته أقوى دافع لي على الشروع في التدوين ولقد تذكرت قول الشابي:(ومن يتهيب صعود الجبال..يعش أبد الدهر بين الحفر) ولذلك فقد اخترته عنوانا لافتتاحيتي.

أما عن عنوان المدونة فله معي قصة لا يسعني الوقت الحالي لأقصها على حضراتكم الا انه اسما اطلق علي أنا وزملائي السبعة في الفرقة الرابعة بكلية الزراعة جامعة قناة السويس والذين اعتز دائما بذكرهم في أي مجلس لي، وقد اطلقه علينا أخا أكبر ومعلما فاضلا رافقنا طوال المرحلة الجامعية وخصوصا خلال سنتي التخصص بقسم وقاية النبات، وقد اخترت هذا الاسم تقديرا مني واعتزازا بهذه الصحبة الأكثر من رائعة أدام الله المعروف بيننا.

في النهاية لا يسعني سوى تقديم خالص شكري لكل من قرأ الافتتاحية وانتظروني في الغد القريب بجديد موضوعاتي باذن الله