
عندما نفدت سبل الخلاص بين يدي الأبنة ليفني لجأت الى" ماما أمريكا" لتستجدي عطفها وتذكرها بالأيام الخوالي ولم تكذب "الماما" خبرا فتقدمت بأحر التعازي وتعهدت بحمايتها كما وعدتها بفرض المراقبة الشديدة على جميع الحواري المخصصة للعب الكره "الشراب" والتأكد من أن أبطال الدوري من أولاد غزة لن تصلهم أي من المساعدات التي قد تأهلهم للصعود للنهائيات محاولة في ذلك أن تتناسى الصفعة الموجهة لابنتها من ابطال المقاومة- عفوا- الدوري
ولكن يبدو أن الريح لم تأت بما تشتهي سفن بعض أولاد الجيران فراحت تهدد وتتوعد الأم اذا ما فكرت يوما بتعدي الخط الأحمر حول حواريها رافعة في ذلك شعارا لها " شالوا ألضو جابوا شاهين ألضو قال منتوش لاعبين".